متابعات – «الجاسر نت»
بأحرف بالغة الحزن .. وصفت لجان مقاومة الفاشر الأوضاع في المدينة إثر الحصار وقالت في منشور على صفحتها الرسمية بالفيس بوك أن أكثر من (250) دانـ.ـة سقطت ليلة أمس على الفاشر في دفعات متفرقة وكأن السماء فتحت أبواب الجحيم.
وقالت التنسيقية أن ليلة الأمس اختلط فيها صراخ الأطفال بصوت الانفجـ.ـارات وبكاء الأمهات بأنين الجرحى، ورائحة البارود برائحة الـ.ـدم.
وأضافت : ” لم تُميز القذائف بين بيت وسوق، ولا بين طفل وشيخ، بل تساقطت كالمطر فوق الرؤوس لتحيل بعض منازل المدينة إلى ركام ، لم يبقَ من البيوت سوى أطلال وجدران مهدّمة، وسط بكاء الناجين وهم يبحثون عن أحبائهم تحت الأنقاض، وأطفالٌ فقدوا أمهاتهم، وأمهاتٌ يحتضنن جثامين صغارهنّ، وعيونٌ تائهة تبحث عن مأوى في وطنٍ بات فيه الموت أقرب من الأمل ..”
وعن الوضع الطبي كشفت التنسيقية أن المستشفيات لم تعد قادرة على الاستيعاب، والأطباء يعملون فوق طاقتهم، في صمتٍ ممزوجٍ بالقهر، لا كهرباء، لا أدوية كافية، ولا مياه ولا حتى أكفان تكفي لعدد الشهداء، لم يتم حصر عدد الضحايا حتي الان لاستمرار التدويـ.ـن .
