شذرات فكرية
د. السماني ود الحاج
نقابة جامعة الجزيرة: ضوء في آخر النفق
رغم التحديات الجسام التي واجهت منسوبي جامعة الجزيرة من معاناة ارتبطت بظرووف الحرب صاحب هذه الأحداث ضنك في العيش ونقص في كثير من احتياجات الاسر الضرورية الى أساتذة وموظفين وعمال رغم ذلك فقد ظلوا يؤدون واجبهم في ظروف صعبة وقاسية تزامنت مع فقدان كل ممتلكاتهم بسبب الحرب اللئيمة و فقدان الخدمات التي ظلت تقدمها نقابة العاملين بجامعة الجزيرة لمنسوبيها بسبب الحرب.
رغم هذه التحديات كان هناك أمل ينتظره الجميع للمساعدة في أوضاعهم المعيشية وتحسين مستوى المعيشة عندهم يمثل دور رائد و كبير تلعبه نقابة جامعة الجزيرة في سبيل خدمة منسوبيها.
هذه الأدوار الإيجابية التي ظلت تقوم بها نقابة العاملين بالجامعة والتاريخ يشهد على مساهمات النقابة في مساعدة منسوبيها وقد استأنفت نقابة العاملين بجامعة الجزيرة عملها من جديد بروح إيجابية، وبدأت بتوفير احتياجات منسوبيها من الطعام والشراب بمقدار ما تستطيع كبداية نستبشر بها خير رغما من قلتها، رسمت هذه الخطوة البسمة والفرحة على وجوه الضعفاء و استطاعت نقابة العاملين في فترة قصيرة بعد استئناف عملها أن توفر السلة التي تجوب كل كليات الجامعة ساعدت في تخفيف أعباء المعيشة التي عانى منها منسوبو الجامعة ولو لمدة أسبوعا واحدا وشيء خيرا من لا شيء.
بمناسبة هذا الحدث، نتقدم بالشكر والتقدير لأعضاء المكتب التنفيذي لنقابة العاملين بجامعة الجزيرة. لقد عملوا بجد في فترة قصيرة بعد عودة النقابة وإلغاء تجميدها. قدموا سلة غذائية لدعم منسوبي الجامعة والمساعدة في معيشتهم. نأمل أن يتوسع دور النقابة ليشمل احتياجات الأساتذة في الجامعة، ويوفر لهم ما يساعدهم في عملهم الأكاديمي بجامعة الجزيرة.
*شذرة أخيرة:*
نقدر ونشكر التحركات الإيجابية التي قامت بها نقابة جامعة الجزيرة لمساعدة منسوبي الجامعة الذين يعانون من صعوبة المعيشة. نسأل الله أن يعينهم ويجازيهم خيرًا، وأن يغني منسوبي الجامعة من فضله.
لا شك أن هناك تحديات كبيرة تنتظر نقابة جامعة الجزيرة في المستقبل، ولكننا نؤمن بالدور المهم الذي يلعبه العاملون بالحامعة وسوف تحدث نقلة كبيرة للنقابة من شأنها أن تعيد الأمور الى نصابها وتعود خدمات منسوبي جامعة الجزيرة لجميع الشرائح.
