سلك يعلق على استهداف كوستي وبيان مجلس السيادة
متابعات الجاسر نت

خالد سلك يعلق على استهداف كوستي وبيان مجلس السيادة
متابعات _ الجاسر نت _ اعتبر القيادي في تحالف صمود، خالد عمر يوسف الشهير بـ”خالد سلك”، أن بيان وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر شكّل نقطة تحول في مسار الأزمة السودانية، بعدما “ألقى حجراً في بركة السكون” عبر تناوله أخطر ما يواجه البلاد اليوم، وهو الأزمة الإنسانية التي وُصفت بأنها الأكبر عالمياً.
وقال سلك إن مقترح الهدنة الإنسانية لثلاثة أشهر، الوارد في بيان الرباعية، وجد قبولاً واسعاً داخل السودان، إذ رحبت به قوى مدنية وسياسية مناهضة للحرب، بل وحتى بيان “سلطة تأسيس” أبدى تجاوباً إيجابياً، في حين اكتفى بيان خارجية سلطة بورتسودان بترديد عبارات عامة حول “السيادة والشرعية”، دون التطرق مباشرة للمبادرة. وأضاف أن استشهاد بيان مجلس السيادة في بورتسودان بالرباعية لإدانة هجمات المسيرات بالنيل الأبيض، يكشف ـ على حد قوله ـ عن مفارقة واضحة بين الموقف المعلن والممارسة الفعلية.
وأكد أن الموقف الأكثر رفضاً وصراحة جاء من حزب المؤتمر الوطني المحلول وحركته الإسلامية، حيث أصدر قادته، أحمد هارون وعلي كرتي، بيانات تهاجم الرباعية وتدعو إلى استمرار الحرب، وهو ـ بحسب سلك ـ نفس موقفهم من كل المبادرات السابقة سواء في جدة أو المنامة أو جنيف أو من الاتحاد الإفريقي والإيقاد.
ورأى سلك أن الثابت الوحيد في خطاب الإسلاميين منذ اندلاع الحرب هو السعي لإطالة أمدها، مستغنين عن أي مبررات حقيقية، سواء كانت الانتهاكات أو مزاعم التدخلات الخارجية، مشدداً على أن من يرفض كل مبادرة لوقف الحرب إنما يفعل ذلك لأنها “حربه التي أشعلها، ولأنه المستفيد الأول من استمرارها”.
وختم سلك بالقول: “نحن ثابتون في موقفنا الرافض للحرب وغير المنحاز لشيء سوى سلامة السودان ووحدته. الشعب واجه هذه الجماعة في ديسمبر وأسقط حكمها الاستبدادي، وسيفعلها مرة أخرى بالسلمية نفسها ليوقف حربهم الإجرامية. المكر السيئ لن يحيق إلا بأهله.”