مداولات ساخنة في اجتماع اتحاد الجامعات السودانية..!!
متابعات - الجاسر نت

انعقدت يوم أمس جلسات اتحاد الجامعات السودانية بقاعة الخبير بمجمع الكليات بجامعة البحر الأحمر. هذا الاتحاد، الذي تأسس مطلع التسعينيات وفقاً لقانون منظمات العمل الطوعي، يضم في عضويته الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، بالإضافة إلى الكليات والأكاديميات ومراكز البحث العلمي. وقد بلغت عضويته قبل عامين أكثر من 110 مؤسسات تعليم عالي.
يهدف الاتحاد إلى تحقيق الجودة والتميز في التعليم العالي، وتعزيز التكامل بين مؤسساته، ودعم البحث العلمي وخدمة المجتمع. إلا أن الاجتماع الأخير شهد نقاشات ساخنة وخلافات حادة حول النظام الأساسي للاتحاد وأداء الدورة السابقة.
1. الجلسة الافتتاحية:
– حضر الجلسة الافتتاحية عدد كبير من المدعوين ووسائل الإعلام، حيث تم استعراض أهداف الاتحاد ودوره في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي.
2. الجلسة المغلقة:
– بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية، انعقدت جلسة مغلقة لمدراء الجامعات، شهدت نقاشات حادة حول النظام الأساسي للاتحاد وأداء الدورة السابقة.
– وصلت الخلافات إلى حد مغادرة الرئيس المنتهية ولايته لمنصة المداولات مرتين متتاليتين، مما أثار تساؤلات حول قانونية استمرار الاجتماعات.
3. غياب الرئيس:
– غاب عن الاجتماع البروفيسور عماد الدين الأمين عرديب، مدير جامعة الخرطوم ورئيس اتحاد الجامعات السودانية، مما زاد من حدة الخلافات.
– انقسمت الجمعية العمومية إلى تيارين: أحدهما يطالب بانتخاب مكتب تنفيذي جديد، والآخر يدعو إلى طرح الثقة عن رئيس الدورة السابقة.
1. النظام الأساسي للاتحاد:
– يتمحور الخلاف حول النظام الأساسي للاتحاد، الذي يعطي صلاحيات واسعة للأمين العام ويجعل منصب الرئيس شرفياً إلى حد كبير.
– يرى البعض أن هذا النظام يقيد دور الرئيس ويحد من قدرته على إدارة الاتحاد بشكل فعال.
2. أداء الدورة السابقة:
– انتقد بعض المشاركين أداء الاتحاد خلال الدورة السابقة، مشيرين إلى عدم وجود أنشطة أو إنجازات ملموسة.
– طالب البعض بتشكيل مكتب تنفيذي جديد قادر على قيادة الاتحاد نحو تحقيق أهدافه.
3. غياب الرؤية المشتركة:
– يبدو أن الخلافات بين الرئيس والأمين العام قد فاقمت الأزمة، حيث لم يتمكن الرئيس من إدارة التباينات داخل المكتب التنفيذي بشكل فعال.
1. وجهات النظر المتعارضة
– يعتبر البعض أن النقاشات الساخنة والخلافات هي جزء من الممارسة الديمقراطية الصحية، خاصة في المؤسسات الأكاديمية.
– إلا أن آخرين يرون أن هذه الخلافات لا تليق بقادة التعليم العالي، الذين يفترض أن يكونوا قدوة في إدارة الخلافات وبناء التوافق.
2. دور الاتحاد في إعادة الإعمار:
– انتقد بعض الحضور غياب دور الاتحاد في توثيق انتهاكات المليشيات ضد مؤسسات التعليم العالي، ودعوا إلى وضع خارطة طريق لإعادة إعمار هذه المؤسسات.
– تمت الإشادة بدور جامعة البحر الأحمر، بقيادة البروفيسور عبد القادر محمد بدوي، على استضافتها للاجتماع وتسهيل إجراءاته.