كارثة في العمل التطوعي في الجزيرة ابا: خطاب الكراهية يهدد تماسك الفرق الإنسانية ويحرم المحتاجين من المساعدات!”
متابعات - الجاسر نت

الجزيرة ابا – الجاسر نت – غرفة طوارئ الجزيرة أبا في ولاية النيل الأبيض أشارت إلى تصاعد خطاب الكراهية والاستقطاب في الساحة التطوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما حوّل العمل الإنساني إلى مجال للمزايدات والتخوين بدلاً من كونه مساحة للتكاتف وخدمة المحتاجين.
وأوضحت الغرفة في منشور على صفحتها بفيسبوك بعض الأسئلة والإجابات حول هذا الموضوع:
س: ما هي خطورة خطاب الكراهية في العمل التطوعي؟
ج: خطاب الكراهية يضعف الثقة بين الفرق التطوعية ويعرقل الجهود الإنسانية، كما أنه يفرق المتطوعين بدلًا من توحيدهم لخدمة المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي إلى عزوف الداعمين والمتبرعين عن دعم المبادرات، ويحرم المستفيدين الحقيقيين من الخدمات بسبب خلافات غير مجدية.
كيف نحمي العمل التطوعي من خطاب الكراهية؟ يمكن حماية العمل التطوعي من خلال التركيز على الهدف الأساسي، وهو مساعدة المحتاجين بغض النظر عن أي انتماءات. كما يجب رفض التخوين والاستقطاب والتعامل بروح الفريق الواحد، والتأكد من تحري الدقة قبل نشر أو تصديق أي معلومات عن المبادرات والمتطوعين. بالإضافة إلى ذلك، يجب تشجيع التعاون بين المبادرات التطوعية بدلاً من التنافس السلبي، مع تذكير الجميع بأن العمل التطوعي رسالة إنسانية وليس ساحة للصراعات.
هذه التوصيات تهدف إلى الحفاظ على روح العمل التطوعي كأداة للتضامن الإنساني وخدمة المجتمع، بعيدًا عن الصراعات والانقسامات التي قد تعيق تحقيق أهدافه النبيلة.