أحمد محمود الجعلي يقود جهود الإنقاذ: وافدو النيل الأبيض يشيدون بالدعم ويرسمون مستقبل العودة

الجمعة ١٤ فبراير ٢٠٢٥م
متابعات _ الجاسر نت أكد الأستاذ أحمد محمود الجعلي، الأمين العام لحكومة ولاية النيل الأبيض، اهتمام حكومة الولاية بقضايا الوافدين من المحليات المتأثرة بالحرب، والذين استقروا في كوستي وربك والدويم. وأشار إلى استمرار الجهود والتنسيق مع قطاع التنمية الاجتماعية ومفوضية العون الإنساني والمنظمات الدولية لمواصلة برامج الدعم حتى تحرير المناطق المتأثرة من المليشيات المتمردة، معرباً عن تفاؤله بقرب عودة شمال الولاية إلى حضن الوطن.

جاء ذلك خلال كرنفال التكريم الذي نظمه وافدو محلية القطينة عصر اليوم بمقهى “بلان” في كوستي، لتكريم حكومة الولاية ممثلة في الأمين العام ومدير قطاع التنمية الاجتماعية ومحليتي كوستي وربك، بالإضافة إلى عدد من المنظمات وشركة شيكان، تقديراً للرعاية والدعم الذي تلقاه الوافدون من هذه المؤسسات.

وأوضح الجعلي أن هذا التكريم يعد “تاجاً على الرأس” ويمثل زاداً حقيقياً لمواصلة دعم الوافدين من المحليات المتأثرة بالحرب، حتى يتم تحرير كل شبر من تراب الولاية من براثن المليشيات. وأكد على أهمية تنسيق الجهود مع مؤسسات الرعاية الاجتماعية والمنظمات لضمان تدفق الدعم للمتأثرين في هذه المناطق.

من جانبه، أشاد الدكتور عبدالله دروس، ممثل قيادات وأسر محلية القطينة، بالجهود الكبيرة التي بذلها والي الولاية وحكومتها في تقديم الدعم للوافدين منذ اللحظات الأولى للنزوح، مشيراً إلى أن هذا التكريم يأتي كرد للجميل وتعبيراً عن الامتنان للجهود التي قادها الأستاذ أحمد محمود الجعلي، الأمين العام لحكومة الولاية، صاحب المبادرات المجتمعية والإنسانية المتميزة.

بدوره، امتدح الأستاذ النزير الباقر، رئيس اللجنة المنظمة للتكريم، جهود الأمين العام لولاية النيل الأبيض، مشيداً بنشاطه وهمته العالية في خدمة المواطنين وقضاء حوائجهم. وأشار إلى أن الجعلي ظل منذ وصوله إلى محليتي كوستي وربك مهتماً بملف الوافدين من محلية القطينة، مكرساً جهوده لخدمتهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم.

وأعرب الباقر عن شكره لكل المنظمات وقطاع التنمية الاجتماعية على الدعم المستمر لأهالي الوافدين من القطينة، مؤكداً أن هذا التكريم هو وفاء لأهل العطاء وتقدير لجهودهم الإنسانية.