التدوين …الحشد ….التربص …..هل ينجو مواطن كردفان الصامد من الدعم السريع
متابعات _ الجاسر نت

عنوان الخبر: “أصوات الرصاص ترتفع في الأبيض.. هل تتحول البيوتات الأهلية إلى شركاء في المأساة؟
في ظل تصاعد الأحداث الدامية في مناطق جنوب السودان، تشهد مناطق لقاوة وأم عداره حراكًا عسكريًا مكثفًا، حيث تم استنفار ما يقارب 400 فرد من المنطقتين، مع توجه بعضهم إلى منطقة أبوزبد للتسليح. هذه التحركات تأتي في وقت تشهد فيه مناطق الحزام الجنوبي لشيكان حالة من الغليان، خاصة بعد منع المليشيات دخول العربات القادمة من طرم وبربر وعلوبة والنويلات إلى الأبيض، مما أدى إلى توتر كبير بين السكان.
في الأثناء، تصاعدت حدة العنف بعد نزاع دامٍ بين الماغندا وأبناء بربر، أسفر عن مقتل 11 مواطنًا، بينهم 5 من الرواوقه، مما يهدد باندلاع مواجهات أوسع. وتشير التقارير إلى أن المليشيات تعزز من وجودها في شبة المزلقان تجاه جنينة عكاشه، مما يزيد من التهديدات المباشرة على مدينة الأبيض.
وفي تطور آخر، تم تسجيل حادثة مأساوية أخرى حيث قتل طالب من خلاوي ود مدام في منطقة حفرة غرب سودري، بعد تعرض إحدى الشاحنات لإطلاق نار من قبل المليشيات. الجثمان تم نقله إلى حمرة الشيخ بعد وصول قائد المليشيا بدر، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الحوادث تشكل جزءًا من جرائم حرب محتملة.
مع استمرار القصف العشوائي على مدينة الأبيض، يزداد القلق من تصاعد العنف وانعدام الأمن، خاصة مع تجميع المليشيات لعرباتها القتالية في شمال الجبل تجاه أبو عروق، مما يشير إلى احتمال تجدد الهجمات. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل ستتخذ الأجهزة الأمنية الإجراءات اللازمة لوقف هذا النزيف البشري، أم أن المنطقة ستظل رهينة لصراعات القوى المتعددة؟