متابعات – «الجاسر نت» | تلقت غرفة أنباء موقع الجاسر نت الإخباري من مواطني قرى شرق الجزيرة وريفي تمبول أنباء عن انتشار كثيف للذباب الأخضر وظهور حالات لإسهالات مائية حادة وتسمُّم غذائي، نتيجة لتردي الأوضاع الصحية والبيئية بالمنطقة، وسط مخاوف من ظهور بعض الأمراض مثل حمى الضنك، والكوليرا.
الأمر الذي دفع بالمواطنين إلى إطلاق مناشدة عاجلة لوزارة الصحة بولاية الجزيرة للإسراع بضرورة تكثيف الجهود للحد من تكاثر وانتشار الذباب وإرسال حملات رش تجوب المناطق المتضررة بصورة عاجلة.
موقع “الجاسر نت” بدوره استطلع بعض المواطنين عن أسباب الانتشار الكثيف للذباب وسط القرى. المواطن البراء محمد أحمد من قرية ود الفضل ريفي تمبول أكد على خطورة الموقف، خصوصًا بعد ظهور حالات وسط الأطفال وكبار السن. وعن الأسباب الرئيسية قال “البراء” أن القمامة المُكدسة، والنفايات ومخلفات الأطعمة وراء الانتشار الكثيف للذباب وعزا ذلك إلى الانقطاع في التيار الكهربائي وغياب تشغيل الثلاجات لحفظ الطعام.
أما المواطن عبد الله إبراهيم من قرى الجنيد ذكر للجاسر نت أنّ الأمر جلل، ويستوجب تدخل عاجل وأشار إلى أن المراكز الصحية والمستشفيات تعاني من نقص في المحاليل الوريدية ووضعها الصحي متردي فهي الأخرى تعاني من انتشار الذباب والبعوض ليلاً نهار.
مواطنة من قرية ود أبوعشر، ريفي تمبول – تحفظنا على اسمها لأسباب تحريرية – قالت أن “المليشيا” وراء انتشار الذباب وأوضحت أن القرية في فترة النزوح ظلت خالية إلّا من الذباب، وبذلك انتشر ووجد البيئة الفاسدة للتكاثر، وأضافت : ” البهايم كانت بتتخلص من بقية الأكل، هسي مافي بهايم في القرية! “.
مواطنة أخرى من قرية السيّال شرق رفاعة أقرت بوجود أزمة حقيقية وكشفت للجاسر نت أسباب انتشار الذباب وقالت : ” المواطن هو السبب الأول والأخير. علينا أن نجتهد بأنفسنا للمحافظة على البيئة ومن ثم مناشدة الجهات الحكومية ..” وأضافت : ” طبيعي أن ينتشر الذباب لأن الولاية بأكملها كانت تحت سيطرة الذباب! ..”.
