متابعات – «الجاسر نت» | بدأت ولاية الخرطوم فعلياً تنفيذ المرحلة الأولى من مشاريع إعادة الإعمار وذلك بإزالة مخلفات الحرب من هياكل السيارات والأنقاض والحشائش التي خلفتها الحرب في الطرق الرئيسية والفرعية والأحياء السكنية تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها وتسهيل حركة المواطنين العائدين إلى ديارهم بعد عامين من الحرب التي شنتها مليشيا ال دقلو الارهابية.
جاء ذلك خلال اجتماع والى الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة مع عدد من المقاولين والشركات المؤهلة بالولاية بحضور الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد إبراهيم والمدير التنفيذي لمحلية الخرطوم ومدير إدارة التنمية.
وأكد الوالي خلال اللقاء أهمية تعاون المقاولين مع حكومة الولاية في هذه المرحلة واصفا جهود إعادة الإعمار بأنها ملحمة وطنية لا تقل أهمية عن المعارك القتالية مما يتطلب مشاركة الجميع لاعادة العاصمة القومية كما كانت قبل الحرب بل افضل .
وأشاد الوالي بسرعة استجابة أصحاب المقاولين واستعدادهم لدعم جهود المحليات لإزالة اثار الحرب مشيداً بدورهم الملموس في نظافة محلية أم درمان وإعادة تأهيل المرافق الصحية خلال فترة الحرب كما وجه بالبدء فوراً لتجميع هياكل السيارات من الطرق والأحياء على أن يتم تجميعها في ميادين محددة لتسهل عملية التعرف عليها من قبل شرطة المرور عبر أرقام الساسي وتسليمها لأصحابها وفق الإجراءات القانونية والإدارية .
الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد إبراهيم أكد أن الولاية تولي عملية نظافة الخرطوم اهتماماً كبير بالتنسيق مع جميع الشركاء لإزالة التشوهات البصرية الناتجة عن الحرب ودعم جهود المحليات بزيادة القوة العاملة وتسريع وتيرة الإنجاز .
من جانبهم أعرب عدد من المقاولين وأصحاب الشركات عن استعدادهم الكامل لمساندة حكومة الولاية في جهود إعادة الإعمار مؤكدين أن هذه المهام الوطنية تمثل مسؤولية مشتركة وأولوية قصوى من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة
