الجاسر

هيثم مصطفى : كيف لمنصة تلفزيونية أن تفتح أحضانها لمناصري المليشيـ.ا ؟

متابعات - «الجاسر نت»

ابدى قائد منتخب السودان والهلال سابقًا، ومحلل قنوات “بي إن سبورت” الرياضية هيثم مصطفى استغرابه من استضافة قناة سودانية 24 على منصتها الرقمية، الصحفي والمحلل السياسي “ماهر أبو الجوخ” في برنامج “دائرة الحدث” والذي بُثت حلقته الأحد للحديث عن الراهن السياسي.

 

وكتب هيثم مصطفى منشورًا في صفحته الشخصية على الـ “فيس بوك” هاجم فيه القناة وأبو الجوخ مستغربًا من استضافة شخص دعم المليشيا وناصرها وخوّن القوات المسلحة – على حد تعبيره.

 

وقال كابتن الهلال الأسبق أن “أمثال هؤلاء” لم يدينوا اغتصاب الحرائر، وإذلال الرجال، وخراب المدن والقرى والأرياف، ولم يبدر منهم موقف شجب وإدانة ولو على سبيل التجمُّل.

 

واتهم هيثم مصطفى “القناة” بانها تسعى لإعادة تدوير “مكشوفة” لقمامة الساسة الملفوظين – على حد وصفه. وأضاف : ” هذا الظهور الإعلامي القبيح عبر القناة الموجه بأجندة خاصة يثير في الذهن عدة اسئلة مفادها هل يمكن أن يستضاف هؤلاء في أي منبر حر يمثِّل صوت السودانيين الحاليين ؟ ”

 

كما انتقد هيثم مصطفى في منشوره المشيدين بالفكرة على مبدأ (تبادل للآراء .. وحرية للمنابر) في إشارة للإعلاميين مشيرًا إلى أن دمـ.ـاء الأبرياء وشرف الحرائر ليس سلعة للبيع والشراء كيفما اتفق الحال، واقتضت الضرورة.

 

وأكد محلل قنوات “بي إن” أن الشعب السوداني أغلق باب التوبة في وجه هؤلاء وأوضح أن “تليمع” مناصري القتلة وداعمي المليشيـ.ا لا يمكن أن يعيد ديمقراطية أو سانحة طيبة لتبادر الآراء والأطروحات. وأشار أن باب التوبة كان مفتوحًا في مرحلة من المراحل، والأن .. أصبح من الماضي. وأنه لا جدوى لمحاولة تصليح وتقويم عقلياتهم.

 

وأرسل نجم الكرة السُّودانية رسالة مضمونها : “عليكم اعتزال السياسة” مشيرًا لأيدلوجيا وأجندة خارجية تبنوها أوصلت البلاد لدرك سحيق من الدمار. محذرًا بعبارة : (هم والجنجويـ.ـد في خندق واحد).

 

وختم هيثم مصطفى مقاله الذي أرفق معه صورة لـ (صحن فول) ساخرًا : ” أنه في عهد من العهود كان شراء ذمم بعض الإعلاميين الرياضيين ممكنًا بصن فول مصلّح .. ولكن يبدو أن ثمن الشراء في ملعب عالي من حيث القيمة، وباهظ من حيث الثمن ؛ لأن المشترى والمُباع هو الوطن ..”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.