تشهد مدينة بورتسودان أزمة حادة في الوقود والمواصلات، نتيجة سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيّرة التي استهدفت مستودعات الوقود الرئيسية خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى دمار كبير في البنية التحتية الحيوية للمدينة .
تصاعد الأزمة:
– أدت الهجمات إلى تدمير ثلاثة من أصل أربعة خزانات وقود رئيسية في بورتسودان، مما تسبب في اندلاع حرائق ضخمة وانقطاع كامل للكهرباء في بعض المناطق .
– رغم تأكيد وزارة الطاقة والنفط على توفر الوقود واستقرار الإمدادات، أفاد شهود عيان بوجود طوابير طويلة أمام محطات الوقود، وارتفاع أسعار الجالون في السوق السوداء إلى أكثر من 20 ألف جنيه .
الردود الرسمية:
– أكدت وزارة الطاقة والنفط أن لديها خططًا بديلة لتأمين إمدادات الوقود، ودعت المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات .
– أعلنت الوزارة عن وصول معدات إطفاء من المملكة العربية السعودية للمساعدة في السيطرة على الحرائق .
التداعيات:
– تسببت الأزمة في شلل شبه كامل لحركة المواصلات داخل المدينة، وارتفاع تعرفة النقل بين الولايات بنسبة 40% .
– حذر مراقبون من أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة وأن بورتسودان أصبحت مركزًا إداريًا مؤقتًا للحكومة السودانية .
في ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات لتدخل عاجل من الحكومة والمنظمات الإنسانية لإعادة تأهيل المنشآت المتضررة وتأمين بدائل سريعة لضمان استمرار الإمدادات الحيوية للمدينة.
