الجاسر

د. عمر بلولة يكتب ماجسو… فتح آفاق الخدمة المجتمعية.

متابعات الجاسر نت

د. عمر بلولة يكتب

ماجسو… فتح آفاق الخدمة المجتمعية.

ماجسو… فرصة لدعم ترقيات أعضاء هيئة التدريس.

منظمة ماجسو تعبّد طريق الاكتفاء الذاتي لأساتذة الجامعات السودانية.

بجانب الأهداف المستقبلية الكبيرة التي تسعى لتحقيقها منظمة أساتذة الجامعات السودانية – ماجسو، في فتح مشاريع تسهم في استقرار واستمرار المهنة، و تسند الأساتذة في متطلبات الحياة الأساسية والأكاديمية. وقد نفذت المنظمة أكثر من 100 مشروع في خدمة أساتذة الجامعات والمجتمع السوداني خلال فترة زمنية قصيرة، وتتضمن أهدافها أيضًا *إتاحة الفرصة للخدمة المجتمعية لأعضاء هيئة التدريس.*

تُعتبر *خدمة المجتمع* من العوامل الأساسية التي تؤثر في مسيرة الترقية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، حيث تُعد شرطًا أساسيًا للترقية إلى *درجة الأستاذ المشارك والأستاذية (بروفيسور).*

إن إنشاء منظمة خاصة بأساتذة الجامعات، بفروع وتنسيقيات متعددة في كل ولاية وجامعة وكلية، يمثل فرصة ذهبية لكل عضو هيئة تدريس. هذه المنظمة تتيح للأعضاء العمل والتطوع، وتمنحهم أيضًا شهادات خدمة وخبرة تقوي سيرتهم الذاتية وتفتح لهم آفاقًا للترقية والتقدم.

تقدم “ماجسو” منصة فريدة للمشاركة في أنشطة الخدمة المجتمعية، مما يتيح للأستاذ *تثبيت* دوره في المجتمع السوداني. من خلال هذه المشاركة، سيتمكن من تحديد احتياجات مجتمع الجامعة والمجتمع المحلي، وتقديم خدمات تطوعية تلبي تلك الاحتياجات، مما يقوي العلاقات بين المجتمع الأكاديمي والمجتمع المحلي.

علاوةً على ذلك، فإن الانخراط في الأنشطة التطوعية يساهم في تطوير مهارات جديدة لأعضاء هيئة التدريس، مما يساعدهم في تحسين أدائهم الأكاديمي والإداري. كما سيساهم ذلك في تحسين سمعة جامعتهم وزيادة الاعتراف بأهميتها في المجتمع، مما يزيد من انتشار المعرفة بها في جميع أنحاء الوطن.

تمتد فوائد “ماجسو” لتتيح للأعضاء فرصة بناء شبكة من العلاقات مع زملائهم في نفس الجامعة أو في جامعات أخرى، مما يمكّنهم من تبادل الأفكار والخبرات في نفس التخصص مع جميع الزملاء في مختلف الجامعات.

إن تأسيس منظمة تهدف إلى الخدمة المجتمعية لأعضاء هيئة التدريس يمثل خطوة استراتيجية عميقة وفرصة تاريخية لتعزيز الدور الأكاديمي والمجتمعي.

د. عمر بلولة علي
جامعة أم درمان الإسلامية
كلية علوم الحاسوب وتقانة المعلومات
نائب رئيس اللجنة التنفيذية العليا

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.