الخرطوم – الأحد 31 أغسطس 2025 – استنكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان صحفي اليوم، الهجوم الذي وصفته بـ”الغادر” ونفذته مليشيا الدعم السريع الإرهابية فجر الأحد على حقول هجليج النفطية، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين العاملين بالمنطقة.
وأكدت الوزارة أن المليشيا دأبت منذ بداية تمردها على استهداف البنية التحتية والمرافق الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية للمواطن السوداني، مشيرة إلى أن الاعتداء على حقل هجليج يمثل أيضًا استهدافًا مباشراً لمصالح جمهورية جنوب السودان، إضافة إلى شركات أجنبية أخرى تستخدم الحقل لتصدير نفط الجنوب.
وأضاف البيان أن حكومة السودان ما فتئت تنقل للمجتمع الدولي حجم الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها مليشيا آل دقلو ضد الشعب السوداني، دون أن يواجه ذلك بتحرك جاد من المجتمع الدولي، وهو ما شجع المليشيا – بحسب البيان – على التمادي وتوسيع نطاق تهديداتها بما يتجاوز حدود السودان ليشكل خطراً على أمن الإقليم بأسره.
ولوّحت الخارجية السودانية بإمكانية إيقاف العمل في حقل هجليج “حفاظاً على أرواح العاملين وسلامتهم”، مؤكدة في الوقت نفسه أن الحكومة ستواصل اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية المواطنين والمنشآت الاستراتيجية.
