الجاسر

الفاتح صالح: تحرير بارا خبر سار و”بشارة”

متابعات الجاسر نت

وصفها بمدينة البركات وأبدى سعادته باستردادها مع ايام ميلاد سيد السادات

الفاتح صالح: تحرير بارا خبر سار و”بشارة”

دنقلا : محمد يوسف عبد الرحمن (ميدي)

شدد الدكتور الفاتح صالح إدريس الفكي، الأمين العام لتحالف ابناء الشمال، على أهمية الانتصارات العزيزة التي حققتها القوات المسلحة السودانية وحلفائها من القوات المساندة والمشاركة على المليشيا المتمردة في معارك كردفان، والتي تكللت باستعادة مدينة بارا وما جاورها من مواقع، مع بسط السيطرة على مواقع استراتيجية في كردفان الكبرى، وأعتبر دكتور الفاتح صالح، الانتصارات الأخيرة على أنها قاصمة ظهر للمتمردين واعوانهم من الخونة والعملاء المرتزقة.. كما بعث التهاني بمناسبة تواصل الانتصارات للقائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة سعادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي، ومساعده الفريق أول ركن ياسر العطا، ولاعضاء مجلس السيادة وكل المسؤولين بالدولة، مع التأكيد على أهمية استرداد مدينة بارا، التي اعتبرها على أنها خبر سار وبشرى خير للشرفاء المخلصين من أبناء الوطن الحبيب، سيما وأن بارا، كان البقعة الشاهدة على ميلاد السيد الحسن الأكبر “ابو جلابية”، والعارف بالله محمد الامين محمد صالح سوار الذهب، ولأنها بلد خير وبركات وأهل نفحات، فإن تحريرها تزامن مع أيام الاحتفال بميلاد سيد السادات عليه افضل الصلاة والسلام.. ومضى الفاتح صالح بقوله: “بلاشك ان بارا، الان تولد من جديد بفضل ملحمة آخرى يخلدها التاريخ، بعدما وقف معها العالم شاهدا على أبطال الجيش الباسل وهم يواصلون لأكثر من عامين في بذل دمائهم وارواحهم فداء للوطن، ومهرا في سبيل دحر قوة متمردة بلا قضية، لا هم لها سوى تشريد المواطنين، وسرقتهم، وانتهاك العروض، وقتل العُزّل عبر إبادة جماعية تشهد عليها تقارير الأمم المتحدة، وأن تحرير بارا، يمثل نصر عزيز اخر في ملاحم طرد الغزاة بالقوة الجبرية من غالبية الولايات التي عانت من بطش المتمردين، ولم يتبق سوى سهول كردفان، بلوغا لوديان دارفور، وتحقيق عهد غير مكذوب بإستئصال الدعم السريع، ومن شايعهم إلى مزبلة التأريخ”.. وأضاف الأمين العام لتحالف ابناء الشمال، بقوله:” فُرضت هذه الحرب على بلادنا وجيشها الباسل، لتُبيّن الخبيث من الطيب، وتكشف عورات الأوغاد من المتمردين المرتزقة الذين لا يعدوا كونهم الا مجرد مجموعة من الخونة اللئام، باعوا الوطن بابخس ثمن ونظير دراهم معدودات، فما ربحت تجارتهم بعدما وجدوا أنفسهم يجابهون ضراوة القوات المسلحة السودانية، التي يقاتل جنودها بهمة لا تفتر وعزيمة لا تلين، غايتهم تحرير كل شبر دنسته مليشيا التمرد من تراب هذا الوطن الطاهر، وحفاظا على وحدة البلاد، وصونا لكرامة أهلها الانقياء الاتقياء”.. وأكد الفاتح صالح، على أن تلاحم الشعب مع قواته الباسلة في هذه المعركة كان بمثابة السلاح الامضى في حسم التمرد، الذي لا يحظى باي سند شعبي، وليس له حاضنة قبلية سودانية، بعدما لفظه كل الشعب السوداني، بصورة تؤكد على أن الدعم السريع مليشيا متمردة، حاولت المساس بسيادة بلد بقيمة السودان، غير ان وحدة الصف الوطني السوداني أفشلت مخطط المليشيا في حربها على بلادنا، وهي الحرب التي واجه فيها السودان مؤامرة دولية بمشاركة عديد البلدان، لذا كان وجوبا على كل سوداني غيور على سلامة وطنه ووحدة أراضيه، أن يصطف خلف جيشه الباسل.. وأن التدافع لإسناد القوات المسلحة السودانية، وتلبية نداء الواجب، برهن على حقيقة ماثلة مفادها ان الهم الوطني واحد، وان مخططات تقسيم السودان لن تؤتي أكلها وفي ظل التلاحم بين شرق السودان وغربه، وتواصل الشمال بالجنوب، مع الانصهار في الوسط، كان انهزام مليشيا التمرد، نهاية حتمية.. كما امتدح الفاتح صالح، الجهود المبذولة في سبيل حسم التمرد الغاشم، حتى تعود بلادنا آمنة مطمئنة في كل ارجائها، وأشاد الأمين العام لتجمع أبناء الشمال، بالمقاتلين في صفوف القوات المسلحة السودانية، بعدما كانوا مضربا للمثل في الشجاعة والاقدام والتضحية بمختلف ميادين القتال.. وأبدى الفاتح صالح، ثقته في اقتراب حسم هذه المليشيا المارقة والغادرة، بعدما ارتوت تراب هذا الوطن الطاهر بدماء الشهداء من أبناء الشعب الصامد.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.