الجاسر

الأمم المتحدة: جنوب كردفان والنيل الأزرق على شفا كارثة إنسانية

حذّرت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق تواجهان كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار تصاعد العنف بمعدل ينذر بالخطر.

وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، أن القتال في كادوقلي بجنوب كردفان أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 80 مدنيًا وإصابة العشرات، وسط تقارير عن استخدام النساء والأطفال كدروع بشرية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية واعتقال المدنيين.

وفي تطور آخر، أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو أنها صدّت هجومًا للجيش السوداني، متهمةً القوات الحكومية بتهجير المدنيين قسرًا ووضعهم في مرمى النيران بمنطقة حجر المك القريبة من معاقل الحركة.

تفاقم الأزمة الإنسانية في النيل الأزرق

وأوضحت الأمم المتحدة أن الأوضاع في ولاية النيل الأزرق لا تقل خطورة، حيث تفاقم العنف والتعبئة الجماعية للصراع يهددان بمزيد من التدهور الإنساني، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية.

وحذرت المنظمة من أن انعدام الأمن الغذائي بات واقعًا في جنوب كردفان، حيث تعيش الأسر على إمدادات غذائية شحيحة، ومعدلات سوء التغذية في ارتفاع خطير.

دعوات لوقف القتال وحماية المدنيين

دعت الأمم المتحدة أطراف الصراع إلى تهدئة التوترات، وحماية المدنيين والبنية التحتية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود، محذرة من أن استمرار العنف سيدفع بالمزيد من السكان نحو كارثة إنسانية حتمية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.