مركز الأئمة والدعاة وكلية تنمية المجتمع بجامعة الإمام المهدي ينظمان ورشة نوعية حول العمل التطوعي بالنيل الأبيض
متابعات الجاسر نت

الجزيرة ابا – متابعات – الجاسر نت
نظم مركز الأئمة والدعاة بالتعاون مع كلية تنمية المجتمع بجامعة الإمام المهدي، ورشة عمل متميزة تحت عنوان:
“العمل التطوعي: الرؤية، المضامين، والأهداف، وذلك بمشاركة واسعة من قيادات العمل التطوعي بولاية النيل الأبيض ومنطقة الجزيرة أبا.
حظيت الورشة بتشريف وحضور كبار الشخصيات الأكاديمية في الجامعة، على رأسهم عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وعميد كلية تنمية المجتمع، ومدير مركز الأئمة والدعاة، بالإضافة إلى نخبة من قيادات المبادرات والمنظمات الطوعية بالمنطقة.
محاور وأوراق عمل
تناول المشاركون عبر جلسات الورشة عدة أوراق علمية ناقشت أهمية العمل التطوعي في تنمية المجتمعات، التحديات التي تواجه المتطوعين، وسبل تعزيز ثقافة العمل الطوعي وسط الشباب.
وشددت الأوراق على أن العمل التطوعي أصبح اليوم معياراً لقياس وعي المجتمعات وتحضرها، كما يمثل رافداً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة.
إفادات القادة
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور علي الشين عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أن الورشة تأتي في إطار التفاعل الحقيقي بين الجامعة والمجتمع المحلي، مضيفًا:
“نعمل بجد لتمكين العمل الطوعي كجزء من رسالة التعليم الجامعي التي تتعدى حدود القاعات الدراسية إلى بناء إنسان فاعل ومؤثر في مجتمعه.”
من جانبه، أشار الدكتور محمد المكي عميد كلية تنمية المجتمع إلى أن الكلية وضعت ضمن خططها الاستراتيجية تعزيز مبادرات خدمة المجتمع، مضيفًا:
هذه الورشة تمثل بداية لسلسلة من الفعاليات التي نهدف من خلالها إلى تمكين كوادر المجتمع المحلي من أدوات العمل الطوعي الحديث.”
أما الاستاذ الدكتور انس محمد ابراهيم مدير مركز الائمه والدعاة ، فقد شدد على أهمية المزج بين القيم الدينية ومفاهيم العمل الطوعي، قائلاً:
مهمتنا أن نغرس في المجتمع أن التطوع هو عبادة وسلوك حضاري، ونسعى لتخريج أئمة ودعاة يساهمون بفعالية في تحقيق هذا الهدف النبيل.”
تعزيز دور الجامعات
اعتبر المشاركون أن إقامة مثل هذه الورش يعزز من دور الجامعات في خدمة المجتمع، ويسهم في بناء جسور التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وقطاعات العمل الطوعي، بما يحقق التغيير الإيجابي والتنمية المستدامة.
وتعهدت الجامعة بمواصلة دعم العمل الطوعي عبر تبني المزيد من البرامج التدريبية والمبادرات المجتمعية، مؤكدين أن هذه الورشة لن تكون الأخيرة ضمن مسار تعزيز خدمة المجتمع والنهوض به.