الطالبة «هديل» في حوار مع الجاسر نت : لهذه الأسباب أخشى الرسوب في الامتحان

مع اقتراب موعد إعلان نتيجة الشهادة السُّودانية ينتاب كثير من الطلاب والطالبات قلق كبير من نتيجة هذا العام، خاصة أن الامتحانات قامت وسط ظروف سيئة وقاهرة والبلاد تحت وطأة الحرب والأزمات الاقتصادية تطوقها من جميع الاتجاهات.

الجاسر نت استطلعت عبر حوار صحفي الطالبة هديل بابكر مختار – 18 سنة، تقيم حاليًا في القاهرة امتحنت في إحدى المراكز بمدينة أم درمان. قالت أنها وإلى الآن لا تصدق أنها انهت المرحلة الثانوية وأوضحت أنها كانت “شاقة” وفيها كثير من الأحداث على الصعيد العام والخاص.

وأعربت “هديل” للجاسر نت عن حزنها العميق لخروجها من منزلها نازحة وقالت أنها فقدت خلال رحلة نزوحها صديقتها التي كانت تعاني من مرض “السكري” وإلى الآن صورتها وهي تعاني في الطريق معلقة على ذاكرتها.

وعن “الشهادة السودانية” قالت هديل أنها لا تذكر كيف أجابت على الاسئلة خاصة امتحان التربية الإسلامية وأقرت بخوفها الشديد من حدوث شيء غير متوقع يحرر شهادة الجميع ..

ومضت “هديل” تحكي في قصتها عن الامتحان الأول : ” كنت خائفة لدرجة (الرعب) من أن يسقط سقف الفصل على رؤوسنا .. كنت أسمع كثيرًا أن الامتحانات ومراكزها سيتم استهدافها بـ “المسيرات” وكنت أتوقع أن يخر السقف من فوقنا تحت أي لحظة، لذلك كنت مضطربة ومشوشة واتوقع أن أرسب في الامتحان والله أعلم.

وفي ختام المقابلة التي أجريناها “إلكترونيًّا” مع الطالبة أظهرت بصيص أمل في أن نتائج هذا العام ستكون مبشرة وعزت هديل ذلك إلى الأوضاع التي قامت فيها الامتحانات وأن الوزارة ستجري كثير من المعالجات على النتيجة لتخرج بصورة أفضل تحفظ وجه الطلاب والأسر التي عانت من الحرب كثيرًا.