أم درمان – الجاسر نت الإخبارية – عاد تلفزيون السودان للبث من استديوهاته الرئيسية بمدينة أم درمان، بعد توقف دام أكثر من عامين وأربعة أشهر، في خطوة اعتُبرت نقلة نوعية في مسيرة الإعلام القومي.
ويأتي هذا الحدث الكبير ليس فقط لاستعادة التلفزيون حضوره من مقره التاريخي، بل أيضاً لإعادة بناء جسور الثقة بين المؤسسة الإعلامية والجمهور السوداني، وسط موجة واسعة من التهاني والتقدير من الإعلاميين والمواطنين على حد سواء.
وعبّر عدد من الإعلاميين عن سعادتهم بهذه العودة، مؤكدين أنها تمثل بداية جديدة لإحياء دور التلفزيون القومي في نقل صورة السودان وصوت شعبه إلى الداخل والخارج، ومواصلة الرسالة الإعلامية الوطنية التي طالما ارتبط بها التلفزيون عبر عقود.
ويُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تطويراً ملحوظاً في برامج التلفزيون ومحتواه، بما يعزز من مكانته كمنصة إعلامية موثوقة ومؤثرة على الساحة المحلية والإقليمية.
