الجاسر

أولى الشهادة السودانية رهف الأمين في أول حوار صحفي: تهدي نجاحها للجيش السوداني

الجاسر نت

أولى الشهادة السودانية رهف الأمين في أول حوار صحفي: تهدي نجاحها للجيش السوداني

متابعات _ الجاسر نت _ في أول ظهور إعلامي لها بعد إعلان نتيجة الشهادة الثانوية السودانية، أجرت منصة السودان الإخبارية حوارًا حصريًا مع النابغة رهف الأمين البشير، التي أحرزت المرتبة الأولى على مستوى السودان بنسبة 97%، ممتحنة من مدرسة القبس المنير – فرع أسوان، حيث روت تفاصيل رحلتها من بحري إلى أسوان بسبب الحرب، وكشفت عن لحظة معرفتها بالخبر، وأمنياتها المستقبلية.

🟢 صدمة جميلة تقول رهف بابتسامة يغمرها التواضع:

“كنت أتوقع أن أكون من ضمن العشرة الأوائل، لكن لم أتوقع إطلاقًا أن أكون الأولى على السودان.”

وتضيف:

> “لم أتابع المؤتمر الصحفي، ولم أكن أعلم أن إعلان النتيجة في هذا اليوم، حتى تلقيت اتصالًا من أحد أقاربي في الهلالية وهو يبارك لي، كانت لحظة صدمة وفرح في نفس الوقت، شعور لا يوصف.”

🟢 اهداء النجاح

> “أهدي هذا النجاح أولًا لأسرتي التي دعمتني في كل المراحل، ثم لمدرسة القبس المنير في أسوان التي وفرت لنا بيئة دراسية مثالية، ولمدرستي القديمة بحري النموذجية التي درست بها أولى وثانية ثانوي، كما أهدي النجاح للقوات المسلحة السودانية بمناسبة انتصاراتها الكبيرة.”

🟢 رحلة من بحري إلى أسوان تروي رهف تفاصيل رحلتها الطويلة هربًا من الحرب قائلة:

> “كنا في بحري الأملاك عند اندلاع الحرب، وغادرنا إلى الهلالية يوم 29 أبريل 2023م. وبعدها انتقلنا إلى شندي، ثم واصلنا السفر إلى أسوان في 30 مايو 2024م.”

وأوضحت أن والدها ما زال مقيمًا في السودان:

> “والدي الآن في بحري بعد أن عاد من الهلالية، بينما أنا ووالدتي وإخوتي نقيم في أسوان.”

🟢 أمنياتها المستقبلية

> “أتمنى دراسة الاقتصاد بجامعة الخرطوم، لأنها الكلية التي أحبها منذ الصغر. وسنعود إلى الخرطوم خلال الأشهر القادمة، بإذن الله.”

🟢 سر التفوق

> “ما كان عندي جدول ثابت، كنت بقرأ ساعات طويلة أحيانًا تصل إلى 8 ساعات في اليوم، خاصة قبل الامتحانات، وما كنت بنوم إلا 3 أو 4 ساعات. في أسوان دخلت كورسات، وأساتذتي في القبس المنير ما قصّروا معانا أبداً.”

🟢 كلمة أخيرة تختم رهف حديثها برسالة مؤثرة:

> “رسالتي لكل الطلاب السودانيين أن النجاح ممكن رغم الظروف. بالإصرار والاجتهاد، الإنسان بقدر يوصل.”

رهف الأمين.. قصة تفوق سودانية جديدة تُكتب في زمن الحرب، لتؤكد أن الأمل لا يُقهر، وأن العقول السودانية قادرة على النهوض مهما كانت التحديات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.