ليلة تُنسخ فيها الأقدار.. تعرّف على فضل ليلة النصف من شعبان وكيفية اغتنامها!

متابعات – الجاسر نت – ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة لها فضل عظيم في الإسلام، وقد وردت أحاديث وآثار تُبيّن فضلها وأهمية إحيائها بالعبادة. وفيما يلي توضيح لأهم ما يتعلق بهذه الليلة المباركة:
فضل ليلة النصف من شعبان:
1. **نزول الله تعالى إلى سماء الدنيا**:
عن النبي ﷺ قال:
«إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
[رواه ابن ماجه].
2. ليلة يُفتح فيها الخير
عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
«يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكْتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ».
موعد ليلة النصف من شعبان 1446 هـ:
– **تبدأ**: بغروب شمس يوم **الخميس 14 شعبان 1446 هـ** الموافق **13 فبراير 2025م**.
– **تنتهي**: بطلوع فجر يوم **الجمعة 15 شعبان 1446 هـ** الموافق **14 فبراير 2025م.
السنن المستحبة في ليلة النصف من شعبان:
1. إحياء الليل بالقيام والصلاة
يُستحب قيام الليل بالصلاة والذكر والدعاء، والاجتهاد في العبادة.
2. الدعاء
يُكثر من الدعاء والاستغفار، خاصة في هذه الليلة التي يُستجاب فيها الدعاء بإذن الله.
3. صيام يوم النصف من شعبان
يُستحب صيام يوم النصف من شعبان، وهو يوم **الخميس 13 فبراير 2025
4. صيام الأيام البيض
يُستحب صيام الأيام البيض من شهر شعبان، وهي أيام 13، 14، 15 من الشهر.
– عدم الغلو في الاحتفال
يجب الاعتدال في إحياء هذه الليلة دون غلو أو ابتداع في العبادات.
– **عدم تخصيص صلاة معينة**:
لم يرد عن النبي ﷺ تخصيص صلاة معينة في هذه الليلة، بل يُكتفى بالقيام والصلاة كأي ليلة
ليلة النصف من شعبان فرصة عظيمة للتوبة والاستغفار والدعاء، وهي ليلة يُفتح فيها الخير وتُقضى الحاجات. فلنحرص على اغتنامها بالطاعات والقربات، مع الالتزام بالسنة النبوية وعدم الوقوع في البدع.
#ليلة_الجمعة