تنمية الموهبة والإبداع
د.مالك يوسف مالك بخيت
استشاري علم النفس
الطفل هو راس المال الحقيقي لأي بلد. الموهبة لو ما اكتشفناها ورعيناها من بدري ممكن تضيع، لكن لو لقَت دعم وتشجيع بتكبر وتبقى إبداع يرفع السودان ويخليهو في الصفوف الأمامية. أطفال السودان عندهم قدرات كبيرة في مجالات كتيرة: في الرياضة، الفن، الغنا، الشعر، وحتى في العلوم والتكنولوجيا.
شنو يعني موهبة وإبداع؟
الموهبة: حاجة فطرية ربنا مديها للطفل، زي الصوت الجميل، سرعة الحفظ، أو المهارة في الكورة.
الإبداع: إنك تستعمل الموهبة دي في حاجة جديدة ومختلفة، وتقدم فكرة أو عمل غير تقليدي.
يعني الموهبة زي البذرة، والإبداع هو الشجرة والثمار.
المشاكل البتواجه الطفل الموهوب في السودان
1. التعليم التقليدي: بيركّز على الحفظ أكتر من التفكير.
2. قلة المراكز المتخصصة: ما في مؤسسات كتيرة بتحتضن الموهوبين.
3. الظروف الاقتصادية: الفقر مرات بخلي الأسرة ما تقدر تدعم ولدها أو بتها.
4. ضعف الوعي: بعض الناس بشوفوا المواهب الفنية أو الرياضية مجرد لعب، ما حاجة جدية.
كيف ننمّي الموهبة والإبداع؟
1. التعليم العصري: مدارس تركز على الابتكار والتجريب.
2. الأنشطة اللاصفية: مسابقات، مسرح، ورش، ونوادي.
3. المراكز الوطنية: نحتاج أكاديميات للأطفال في العلوم، الفنون والرياضة.
4. دور البيت: الأسرة تشجع وتدي الطفل حرية يجرّب حاجات جديدة.
5. التكنولوجيا: الإنترنت ممكن يفتح أبواب واسعة للتعلّم والإبداع.
أمثلة سودانية
1. في أطفال سودانيين شاركوا في مسابقات الروبوت والبرمجة في العالم العربي وجابوا مراكز متقدمة.
2. في أطفال عندهم أصوات غنائية لفتت الأنظار في مهرجانات عربية وأفريقية.
3. في أولاد وبنات صغار ختموا القرآن كامل في عمر صغير جداً، ودي موهبة في الحفظ والانضباط.
4. في بطل الشطرنج السوداني البدا صغير وحقق إنجازات إقليمية.
أمثلة عالمية
1. آينشتاين: كان في البداية ما متفوق في المدرسة، لكن بقى من أعظم العلماء.
2. إيلون ماسك: بدأ يبرمج وهو عمره 12 سنة، هسي من أكبر رجال الأعمال في العالم.
3. ليوناردو دا فينشي: من صغره كان مبدع في الرسم والاختراع.
الموهبة والإبداع عند الأطفال السودانيين حاجة أساسية، ما ترف. لو وفرنا ليهم التعليم المناسب، الدعم، والمراكز المتخصصة، ممكن يبدعوا ويخلو السودان في المقدمة. الموهبة زي الذهب المدفون، محتاجة زول ينقب عليها ويطلعها. ولو ضاعت، ضاع معاها مستقبل كان ممكن يكون مشرق.
