سنكتب تاريخ السودان الحديث ومشاركة الشرطة في معركة الكرامة

بقلم : محمد المسلمي الكباشي

التاريخ والشهادة مسولية امام الله وقد ورد في ذلك نص صريح في السنة ( الشاهد مؤتمن ) سنوثق معركة الكرامة ولن يكون احد خارج الاحداث كل الذين شاركو في المعركة وقدموا اعلي درجات التضحية شهداء سنكتب اسمائهم ولن ننسي احد سنأخذ تجربة الدول الاخرى في كتابة تاريخ البطولات والمعارك والقتال ومن دمر الوطن من الخانين وعمل علي محو اسمه من خارطة العالم ومن سعي الي تحريره من المليشيا والاستعمار الخارجي ..لن يكون هنالك احد مظلوم في معركة الكرامة ويجد ابنائنا والأجيال القادمة اسماء كل من صنع مجد النصر ..التوثيق يشمل كل أنواع الأدوار التي شاركت في النصر من العسكرين ( جيش شرطة مخابرات قوات مشتركة مجاهدين ) لن يسقط اسم او جهة سهواً ..التوثيق يبدا من معركة المدينة الرياضية وبين الضيافة ومشاركة القائد البرهان والحرس الرئاسي والتحام ابطال هيئة الاستخبارات معهم من اعلي الرتب سنوثق كل صغيرة وكبيرة واحداث القيادة والمدرعات والمهندسين وسلاح الاشارة ..سنوثق الي من ابطال المخابرات الذين رجحوا كفة الوطن ونصروه وكذبوا واقع قحت والمليشيا وسجلوا وطنية نفتخر بها وقيادة مديرهم العام التي اصبحت نموذح القومية السودانية التي تستحق التوثيق ..سنعطي وزارة الداخلية والشرطة حقها كامل غير منقوص ونعتذر عن ضعف الاعلام في تبيان بطولات الشرطة ونوثق للشهيدة مقدم شرطة نهاد محجوب كاعلي رتبة من القوات النظامية من المكون النسائي نسال الله لها اعالي الجنان وسنوثق للشرطة شهادة صحيحة انها قدمت اكبر قيادتها شهداء منهم الفريق شرطة عمر حمودة رحمه الله ..سنوثق عن جهد الشرطة في عمل الدولة وفك حيرة المواطن حين ترك كل شي خلفه ولايملك مايثبت من هو فكان نجدة الشرطة ومنسوبيها وراينا اللواء شرطة عثمان دينكاوي وصحبه في خيمة وسط المواطنين لاداء الواجب ..سنكتب عن تاريخ وزير الداخلية ودوره في معركة الكرامة بعد ان ورث خذلان من سبقه وتولي المسؤولية الوطنية كاملة ووقفته القوية في معركة الكرامة ..سنكتب عن آخر مشاركة للشرطة في معركة تحرير المصفاة واخماد حريق أشعلته المليشيا ماكان ان يطفأ لولا مهنية الشرطة وتدريبها العالي ..سنوثق عن دور كل من ساهم بلا استثناء عن من قام بتجهيز العاصمة البديلة وجهده سنوثق كل شي بلا استثناء وبجهد وشراكة الجميع
يتبع
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة