الجاسر

سيادة رئيس مجلس الوزراء : «ارتدِ المنظار»

متابعات - «الجاسر نت»

زاوية – نصف كوب

دكتور / عبد الله فتحي

رشفة أولى:

صحيفة ” الفاينانشيال تايمز الدولية ” في تحليل للأحداث في السودان: (أما أن الدعم السريع تدرب بسرعة على تفكيك وتهريب و تشغيل وتركيب وبرمجة وتوجيه المسيرات الالكترونية الحديثة أو أن جهات أجنبية تساعده.).

عناصر اوكرانية عسكرية محترفة وصلت الى قاعدة ( اورمو ) في دولة الصومال لتدريب مرتزقة من جنسيات عالمية مختلفة بمرتبات دولارية مغرية تمهيدا للدفع بهم عاجلا الى المعارك في كردفان ودارفور بإسم وزي وبطاقات وصفة ميليشيا الدعم السريع السودانية.

السفارة الألمانية وعدد من الدبلوماسيين الأجانب :

قرار حكومة السودان بتمديد فتح معبر ( أدري ) الحدودي مع دولة ( تشاد ) قرار جيد جدا.؟!.

رشفة ثانية :

جلسة مجلس الأمن المغلقة الآخيرة لا تليق ولا تلبي ولا ترقى الى تطلعات شعب السودان في ( أن تساهم مؤسسة أممية مختصة في ايقاف شلالات نزيف الدم السوداني الطاهر.).. السودان يملك معلومات دقيقة ومراقبة استخباراتية موثقة تؤكد أن الهجوم الذي نُفّذ في 4 مايو الماضي انطلق من قاعدة عسكرية إماراتية باستخدام طائرات من طراز MQ-9B أو MQ-9 ومسيرات انتحارية بدعم لوجستي من سفن بحرية تابعة للإمارات في البحر الأحمر و أن هذا التصعيد ردًا انتقاميًا على استهداف طائرة عسكرية إماراتية في مدينة نيالا في 3 مايو، في عملية ناجحة للقوات المسلحة السودانية أسفرت عن مقتل 13 أجنبيًا من بينهم عناصر إماراتية ومساعد طيار كيني.

(مندوب السودان في الأمم المتحدة.).

أخي السيد رئيس مجلس وزراء السودان في هذا المنعطف التاريخي الذي يشهد فيه الوطن محاولة قطع شرايينه وأوردته بقسوة بالغة أمام أعين المجتمع الدولي الذي يتغافل عن هذه المجزرة التاريخية الإنسانية الممتدة على مساحة دولة السودان..أعانك ملك الملوك ( جل جلاله ).. انت الآن تحت مجهر معامل الفحص السياسي البائسة وهى تحاول تصنيفك ( مع الكيزان أو القحطان أو الجرذان.) لا تبالي..أنت ايضا ارتدي المنظار وحدد أهدافك بدقة وانطلق..ابتعد عن السياسة كفاك الله شرها وشررها..دع الشئون العسكرية البحتة لأهلها فهم أدرى بشعابها..ركز على مواقع ومشاريع ومؤسسات الانتاج وإعادتها للحياة بحيوية ( الإنتاج هو الرد الحقيقي..هجوم الأعداء على السودان هدفه الرئيس هو : وقف الانتاج المحلي وتوظيف الموارد.).

مطلوب منك (وأنت صاحب معرفة بردهات الأمم المتحدة ) أن تجعل المجتمع الدولي يعرف ويعترف بأن الحرب في السودان بين جيش واحد في دولة نامية مستقلة ذات سيادة وحلف دولي لجيوش مرتزقة غازية غاصبة تنهش في جلد ولحم وأعضاء أطفال ومستضعفين في وطن مسالم وشعب مسالم..وطن صاحب سهم مجيد في تحقيق السلام العالمي على مر الحقب.

رشفة آخيرة :

وزير الثقافة والإعلام السوداني :

“اليوم20 مايو، عادت ولاية الخرطوم آمنة مستقرة ، شاء من شاء وأبى من أبى، وستعود الحياة فيها أجمل مما كانت.. وعلى الدول التي تقصف بلادنا وتقتل شعبنا الأعزل بالطائرات المسيرة أن تتوقف قبل فوات الأوان”.

سيقولها التاريخ يوما أن ( فارسا سودانيا قاتل وحده غزاة فاجرين مؤجرين مجرمين بسيف العزة والكرامة..وانتصر.)..و…معاكم سلامة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.