الجاسر

انعام الفاتح عمر العمدة تكتب الشاب علاء الدين رجل اعمال اختار الدفاع عن الوطن والعرض والشرف

متابعات الجاسر نت

كل الشعب السوداني ساهم الانضمام للجيش، تحقيقًا لشعار الشعب السوداني *(جيش واحد شعب واحد). ويلاحظ من تتبع أخبار المستنفرين، أنه بعد احتلال ميليشيا الدعم السريع لولاية الخرطوم تسارعت حملات التجنيد من قبل الجيش لأهالي كل ولاية، فتم تشكيل كتيبة في كل ولاية، ليتم تدريبها وتسليحها لمواجهة أي اختراق جديد لميليشيا الدعم السريع اختار *الشاب علاءالدين عثمان ابراهيم* *رجل الاعمال* تركنا امور الدنيا والدفاع عن الوطن اصبح مستنفر يحمل الكلاش بدل الاعمال التجارية
واقول في ذكرى معركة الكرامة الخالدة يتجدد الموعد مع التضحية والصمود، لنتفيأ ظلال المجد والبطولة والكبرياء في معركة ضارية خاضها شاب فرسان أشدّاء، امتطوا خيولهم، وامتشقوا سيوفهم التي ما سُلّت إلا بالحق وللحق، ومضوا بأنفة وشموخ في مواجهة مع مليشيات الدعم السريع محطمين أكاذيب الاعلام المجورالذي لا يقهر، فكانت الهمم فوق القمم، عاقدة العزم على الانتصار على مليشات ال دقلو الذي عاد يجرّ وراءه أذيال الخيبة والخسارة والهلاك.
في هذا اليوم الأشمّ تسلّح نشامى *أبناء ابوسعد اولاد فتيح* بالإيمان والعزيمة الصادقة، بعد أن أدّوا فرضهم وتوكلوا على ربهم، ليلبّوا نداء الحق والواجب في الدفاع عن تراب أرضهم الطهور، فزرعوا في أرض الكرامة عزاً وفخراً، ونخلاً، بدمائهم الطاهرة الزكية، وبأرواحهم النديّة، فخُضّبت الأرض بنقش أياديهم الطيبة المباركة، ورسموا بها لوحة مجد وخلود، فكان النصر بعد الصبر، يعلو هامات الأحرار، ويزين جباههم التي سجدت لربها وجادت بأرواحها، ليظل الوطن حراً عزيزاً.
ففي فجر يوم 15من أبريل 2023 ، هبّت نسائم الفجر الصادق، ناشرة رياحينها على رحاب الكرامة، وسار الأبطال في مواكب عانقت الكواكب، وانطلقوا ينقضّون على تلك الفئة الباغية التي حاولت تدنيس الأرض الطاهرة، إلا أن الأسود كانت لهم بالمرصاد، تزأر فوق التلال والهضاب، وسجّلت قواتنا المسلحة نصرًا محققًا عانق الغمام، وظل ماثلاً أمام العيان؛ ليشهد على التضحيات الجسام التي سطرتها في مجابهة مليشيات الدعم الغاشم، وليبقى أثرًا لا يمّحي، وعلامة دالّة على حكمة وشجاعة قائدها المغوار الفريق البرهان ، وبسالة جنودها الأبطال الصابرين الصامدين، فكانت العزائم قوية صلبة تدك البغي وتمحو الظلام. *والشاب البطل علاءالدين عثمان ابراهيم* صمد ولم يخرج كما خرج الكثيرين لدول الجوار فكان صامد يحمل بندقيته مستنفرا الدفاع عن وطنه الصغير ديم ابوسعد والعاصمة الخرطوم حتي الان وان شاء الله التاريخ يسجل لهم هذا المجد التليد وفي ميزان حسناتك وربنا يحفظك

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.